فوتوغرافيا
لا أحمل باقة ورد
ولا اجلس وراء مكتب...
أحمل همومي على كفًي
وينتصب الصًمت أمامي
وانتظر......
تتراءى لي تلك الصًحارى
حين يداعبها
غضب الطبيعة...
تعود إلى حضني،
وتغتصب قبلات الفرح....
ويحيطني السراب
وتتحداه حرارة الوجدٍ
فترتسم تلك الصورة
على وجنتي الزمن،
فيبتسم القمر
وتعود خصلات شعرك
لتداعب وجهي...
بين أمسي وغدك
سنوات ضوئيًة
تحمل باقات الورد
ليحتفل ربيعها بقدومها...
فأراني أبتسم من بعيد
وأغازل دمعة شوق
علها تترفًق بي،
وتمسك بيد وجعي
لتحملني إلى هناك
إلى ينابيع الفرح
حيث زخرف الأيام يغني
مواويل شرقية...
وتتهادى أغصان الحبً
وتورق ابتساماتها
لتغطي بقيًة عشقك
وتكتبك قصيدة
وترسمك لوحة
بين جنائن الروح...
سألتني حوًاء
عن رسم كلماتي بين اناملها
فيبتسم البدر...
وأطفو فوق الهمسات
لأراقص الاماني....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق