رامزيات...
يا بحر ما لك والقلوب ودائعُ
والعشق أوتار العناءِ يصانِعُ
للحبِّ قلبي والجوى في حسرةٍ
يعلو إذا ما النبض صاحَ يُنازعُ
يا سائلا عن حالتي ولحالتي
دوما تزوِّدُ وهنها وتُبارِعُ
سُفُني ترائى في الظلامِ مصيرُها
ما همًّني فالصعبُ ما يتجامعُ
للقلب ما جلب الهوى من قعرةٍ
الحبُّ أسوءُ سوأةٌ ومدامعُ
وبرغم سوأتهِ ألا فهو الذي
أحيا الضلوعَ وبالجوى فيدافعُ
بحر الكامل
رامز الأحمدي
شاعر الشرق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق