تمنيت منك ياحبيبي نظرة عاشق
وثغرا شفيف الهمس باسمي ينادي
أغويتني والروح صارت هائمة
وحين غلا هواك أرخصتني
ضعفت فصارت شفاهك تبوح لي
بمكر أحبك يانبيلة فهيا اقتربي
وأبحرت بي في مجاهل شواطئك
حتى سلمتك مفاتيحي فيا لحمقي
العين تدمع والفؤاد مشتعل
فمن سواك الآن يطفي لهيبي
ما تركت مكانا وقصدته
إلا وضفائري منديل دموعي
سطرت هنا مر حكايتي حتى
امتلأت أوراقي بحبر آهاتي
فيا أيتها الحياة إن كان لي في
جيوبك مكانا فآويني وأنجديني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق