واسعٌ يا بحرُ أنتَ
و بك يتسع قلبي
غادرٌ هذا الزمان
إلاّ أنني أشمُّ المحبة ، في عيون الأطفال ، في الزهور تعلو التلال ، في الشواطئ تكسوها الرمال
رائحة الوفاء ، في الدروب ، كيفما اتجهت شمالا" أو جنوب ، في خفقات القلوب
كل شيء سيتجدد
أقوى من السكين ذاك الشريان ، فلا انحناء
و أخبر يا بحر من تشاء بالأسرار فنحن نسينا
و نحن أدرى
صفعة المحبوبِ ، قويةٌ لكننا نحن أيضا" من الأقوياء ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق