الاثنين، 21 يونيو 2021

يوم جنازتي بقلم زين العابدين مرسي

 يوم جنازتي 

ارتفع صوت أمى

تصرخ مات ابنىّ الحنونْ

أُسبلت العينان وما 

عادت تعمل الجفونْ

وفى وسط ازدحامٍ

ودموع كست كل 

 العيونْ

صاح أبنائى وا أبتاه

صوت الجنونْ

جرت أمى إلى حجرتى

حيث عطرى وبعض

 ملابسى

وكُتيب مملؤ بالهموم

وقرطاس مكتوب 

فيه بعض الديون

وتحسست أماه فنجانِ

وتمتمت بعبارةٍ لا يفهمها

سوى أنا...

قالت كم تمنيتُ أن

يشيعنى حبيبى

لا أشيعه أنا...

والزوجةالمسكينة

تلطم وجهها،،رفقاً

رفيقة دربىّ المصونْ

والصحبُ جاءو

يودعونْ

وبصوتٍ عالٍ

يبكونْ

والناس بين مصدقٍ

ومكذبٍ

أتراه مااااات؟

بالأمس كان جليسنا

واليوم مات؟!

واستيقظت أمى

على صوت المؤذن

حى على الفلاح

ضحكت وعلمت

أنه ليس الفراق

جاءتنى قصت ما رأت

فأجبتها لا تقلقي

فالعمر باق

(زين العابدين مرسي)

13/6/2021



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

الصّراع المفتوح و الشّرق المذبوح بقلم وديع القس

الصّراع المفتوح ..و الشّرق المذبوح..!!.؟ شعر / وديع القس / منذُ الخليقة ِ في الأموالِ شيطانِ والإنسُ سيَّدهُ كالربِّ سلطانِ / وشهوةُ الشرِّ ...