أسعدَ اللّٰهُ أيامَكم بالخيرِ...
الإبداعُ لا يأتي اعتباطًا أو من فراغٍ، و لا يستمرُ في الحياةِ إبداعًا.. إلّا في حالاتِ تفاعلهِ مع خلجاتِ النفسِ، و استحسانِهِ للأذواقِ المختلفةِ، علىٰ وفقِ إسلوبٍ مُحبَّبٍ لدىٰ الجميع!
أتحفتنا الاستاذة المبدعة "ميّادة علوي من الجزائر" بنصوصٍ تُحاكي بها ما نشرناه قبل يومين، وَ لَعمري أنها زادت من قيمةِ و رونقِ نصوصنا، وَ أضفتْ مِيزةَ لطافةِ الفكرةِ و كيفيةِ التعاملِ معها، بما يُحاكيها و يلفتُ النظرَ إلىٰ ما وراءَ أَكَمَةِ المبدعين.. لو اِسْتفزَّتهم نصوصٌ و حركتْ فيهم جذوةَ الإبداعِ..
شكرًا للإستاذة القديرةِ..
بِلِسانَينِ ــ
يَنْطِقُ قَلْبُ مُتَيَّمٍ...
ما أَصْدَقَهُ!
صَدِّقْ أَو لا تُصَدِّقُ ــ
عَلَىٰ حافَةِ ٱلحُبِّ...
نَحْتَسِي ٱلمَرارَةَ!
لِنُقْطَةٍ ما ــ
نَنْتَمِي...
مُجَرَّدُ حُلْمٍ!
(صاحب ساجت/العراق)
لِرَجْفَتَينِ ــ
يَهْمِسُ قَلْبٌ...
ما أَبْلَغَهُ!
صَدِّقْ أَو لا تُصَدِّقُ ــ فيكَ تَصْدِقُ نَبُوءَتي...
فَارْتَقِبْ!
في لَحْظَةٍ ما–
ذَاكَ مَبْعَثُنَا...
مُجَرَّدُ هَوَسٍ!
(ميادة علوي/ الجزائر)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق