.... بَطْنُهُ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
*فِي صِفَةِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كَانَ فِي خَاصِرتَيْهِ انْفِتاقٌ، أَيِ اتِّسَاعٌ وَهْوَ مَحْمُودٌ فِي الرِّجَالِ.
*وَفِي حَدِيثِ أُمِّ مَعْبَدٍ فِي صِفَةِ رَسُولِ اللهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَمْ تُزْرِ بِهِ ثُجْلَةٌ أَيْ ضِخَمُ بَطْنٍ، وَيُرْوَى بِالنُّونِ وَالحَاءِ، أَيْ نُحُولٌ وَدِقَّةٌ.
*وَفِي صِفَتِهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ كَانَ سَوَاءَ البَطْنِ وَالصَّدْرِ، أَرَادَ الوَاصِفُ أَنَّ بَطْنَهُ كَانَ غَيْرَ مُسْتَفِيضٍ، فَهْوَ مُسَاوٍ لِصَدْرِهِ وَأَنَّ صَدْرَهُ عَرِيضٌ، فَهْوَ مُسَاوٍ لِبَطْنِهِ، وَهُمَا مُتَسَاوِيَانِ لَا يَنْبُو أَحَدُهُمَا عَنِ الآخَرِ.
*وَفِي صِفَتِهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مُفَاضُ البَطْنِ. أَيْ مُسْتَوِي البَطْنِ مَعَ الصَّدْرِ. وَالمُفَاضُ: أَنْ يَكُونَ فِيهِ امْتِلاءٌ.
*وَفِي صِفَتِهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مِنْ حَدِيثِ عَلِيٍّ، كَرَّمَ اللهُ وَجْهَهُ، كَانَ نَغَّاضَ البَطْنِ، أَيْ مُعَكَّنَ البَطْنِ. وَكَانَ عُكَنُهُ أَحْسَنَ مِنْ سَبَائِكِ الذَّهَبِ وَالفِضَّةِ. وَلَمَّا كَانَ فِي العُكَنِ نُهُوضٌ وَنُتُوءٌ عَنْ مُسْتَوَى البَطْنِ، قِيلَ للمُعَكَّنِ نَغَّاضُ البَطْنِ.
حمدان حمّودة الوصيّف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق