الجمعة، 11 يونيو 2021

في ‏صفة ‏النبي ‏بقلم ‏حمدان ‏حمودة ‏الوصيف ‏

.... بَطْنُهُ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
*فِي صِفَةِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كَانَ فِي خَاصِرتَيْهِ انْفِتاقٌ، أَيِ اتِّسَاعٌ وَهْوَ مَحْمُودٌ فِي الرِّجَالِ. 
*وَفِي حَدِيثِ أُمِّ مَعْبَدٍ فِي صِفَةِ رَسُولِ اللهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَمْ تُزْرِ بِهِ ثُجْلَةٌ أَيْ ضِخَمُ بَطْنٍ، وَيُرْوَى بِالنُّونِ وَالحَاءِ، أَيْ نُحُولٌ وَدِقَّةٌ.
*وَفِي صِفَتِهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ كَانَ سَوَاءَ البَطْنِ وَالصَّدْرِ، أَرَادَ الوَاصِفُ أَنَّ بَطْنَهُ كَانَ غَيْرَ مُسْتَفِيضٍ، فَهْوَ مُسَاوٍ لِصَدْرِهِ وَأَنَّ صَدْرَهُ عَرِيضٌ، فَهْوَ مُسَاوٍ لِبَطْنِهِ، وَهُمَا مُتَسَاوِيَانِ لَا يَنْبُو أَحَدُهُمَا عَنِ الآخَرِ.
*وَفِي صِفَتِهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مُفَاضُ البَطْنِ. أَيْ مُسْتَوِي البَطْنِ مَعَ الصَّدْرِ. وَالمُفَاضُ: أَنْ يَكُونَ فِيهِ امْتِلاءٌ.
*وَفِي صِفَتِهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مِنْ حَدِيثِ عَلِيٍّ، كَرَّمَ اللهُ وَجْهَهُ، كَانَ نَغَّاضَ البَطْنِ، أَيْ مُعَكَّنَ البَطْنِ. وَكَانَ عُكَنُهُ أَحْسَنَ مِنْ سَبَائِكِ الذَّهَبِ وَالفِضَّةِ. وَلَمَّا كَانَ فِي العُكَنِ نُهُوضٌ وَنُتُوءٌ عَنْ مُسْتَوَى البَطْنِ، قِيلَ للمُعَكَّنِ نَغَّاضُ البَطْنِ.
حمدان حمّودة الوصيّف 
من كتابي : مع الحبيب المصطفى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

تَبْكي العقيدةُ بقلم محمد الدبلي الفاطمي

تَبْكي العقيدةُ أمْستْ مُدَوّنةُ الإلْحادِ إصْلاحا  والجَهْل عَسْعَسَ بالظّلْماءِ طَوّاحا  والدّينُ حَرّفَهُ الأوْغادُ عنْ عَمَدٍ فأصْبَحَ ا...