في معتقل الجرح
مازلت أكتب رسالتي
إلى القادمين بعدي
مكبلين بالخيبة
و مثقلين بالبكاء ...
بعض الجراح كالفراشة
لا صوت لها
و لكن تأثيرها
عميق جدا ...
كأن أبدو
أمام الجميع
بأثوابي الملونة
و حريتي الخفيفة
لكن أكتم
حاجتي للبوح ...
أنا التي أسقطت رأسي
كومة صور
في موقد الذاكرة ...
أحتاج صوته الخفي
لأدخل صمته المشتهى ...
فكرته المشتعلة أنا
و أبجديتي هو
حين يتكلم المطر
كلام المرايا مهترئ
كموت الحجر ...
في الضوء تقفز الحياة
من نوافذ الصمت
لتحرك الريح
وريقات الحنين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق