السبت، 31 يوليو 2021

في ‏معتقل ‏الجرح ‏بقلم ‏راوية ‏شعيبي ‏

في معتقل الجرح 
مازلت أكتب رسالتي 
إلى القادمين بعدي
مكبلين بالخيبة 
و مثقلين بالبكاء ...
بعض الجراح كالفراشة 
لا صوت لها 
و لكن تأثيرها 
عميق جدا ...
كأن أبدو  
أمام الجميع 
بأثوابي الملونة 
و حريتي الخفيفة 
لكن أكتم 
حاجتي للبوح ...
أنا التي أسقطت رأسي 
كومة صور 
في موقد الذاكرة ...
أحتاج صوته الخفي 
لأدخل صمته المشتهى ...
فكرته المشتعلة أنا 
و أبجديتي هو 
حين يتكلم المطر 
كلام المرايا مهترئ 
كموت الحجر ...
في الضوء تقفز الحياة 
من نوافذ الصمت 
لتحرك الريح 
وريقات الحنين 
راوية شعيبي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

أطفال الشّرقْ المذبوخة بقلم وديع القس

أطفال الشّرقْ المذبوخة ..!! شعر / وديع القس / قتلوا الطّفولة َ في مرامِ الحاقد ِ واستخدموها درعَ غلٍّ أسود ِ / قالوا الطّفولةَ : روحنَا وحيا...