حينما يجهدنا الإنتظار وتنهكنا الأمنيات البعيدة التي تتلألأ في السماء ويشع نورها بقوة حتي تكاد تذهب أبصارنا ونحن نترقبها بحذر وخوف وأمل في آن واحد من نافذة حياتنا الحزينة وتأتي كل فجر والناس في غفلة تتباهي بجمالها أكثر وأكثر حتي لا يظفر بها إلا الصفوة الذين أستيقظوا في هذه الأوقات المباركة ليسألوا الله عما تهفو بيه نفوسهم ومن الأماني المعلقة في كبد السماء تنتظر من يصل إليها ويقتنصها بقوة الفائز المنتصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق