مجلة ضفاف القلوب الثقافية

الخميس، 30 سبتمبر 2021

قصاصات شعرية ٩٨ بقلم محمد علي الشعار

 قصاصاتٌ شعرية ٩٨ 


انا ليلُ بحرٍ والخيالُ قصيدُهُ 


وبدرُكِ مأهولَ المشاعرِ مركبُ 


ننامُ على حلْمٍ تجاوزَ رمشَنا


وفوقَ وسادٍ أبيضِ اللونِ نُعشِب . 


--


لا تشتري زهرةً في بابِ مَقبرتي 


لنْ يُورقَ القبرُ لا داعٍ لها أبدا


واشري بديلاً لها خُبزاً لحارسِها 


ومَسِّحي عن جبينِ الواهنِ الكمَدا 

 

 --

وقدِ ٱنتهتْ عندَ السريرِ طُفولتي


مذْ أصبحَ النومُ اللذيذُ مُفاجأةْ    


كانت عقوبةُ طفلِ عفريتِ الديارِ .. 


مُشاغباً 'نَمْ' كي تنالَ  مُكافأةْ .   


--


يا روحُ ما عادَ الأهالي خائفينَ ...


على بنيهمْ غُربةَ المِحَنِ 


أضحَوا همُ المُتَخوِّفينَ على غدِ ال ..


آباءِ والُأمّاتِ في الوَطنِ !


--


ويمضي بكَ العمْرُ

الطويلُ ولا تدري 


إذا كنتَ حقاً في الحياةِ تعيشُها ؟! 


سترسِمُ أحلاماً دُجىً فوقَ نجمةٍ 


ليبقى إلى يومِ القيامةِ نقشُها . 


--


 وثُقبٍ بدا فوقَ السماواتِ أسودا 


يُقالُ لهُ في العلمِ مَقبرةُ النجومْ 


توجّهَ قلبي نحوَهُ قاصدَ النوى 


لينفُضَ عن جَنْبيهِ حاملةَ الهمومْ 


--

سأنتظرُ المحبوبَ دوماً على الهوى 


يواعدُني بالحبِّ وهْوَ يسرُّني 


أُبلِّلُ درباً بالدموعِ مُرَصَّفاً

 

بحيثُ إذا ضاعت خطايَ يردُّني


سأُسْعدُ في اليومِ الأخير ِلأنهُ 


يكونُ لقاءً بعدَهُ لا تصدُّني ! 


محمد علي الشعار 


١٠-٩-٢٠٢١



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق