قصاصاتٌ شعرية ٩٨
انا ليلُ بحرٍ والخيالُ قصيدُهُ
وبدرُكِ مأهولَ المشاعرِ مركبُ
ننامُ على حلْمٍ تجاوزَ رمشَنا
وفوقَ وسادٍ أبيضِ اللونِ نُعشِب .
--
لا تشتري زهرةً في بابِ مَقبرتي
لنْ يُورقَ القبرُ لا داعٍ لها أبدا
واشري بديلاً لها خُبزاً لحارسِها
ومَسِّحي عن جبينِ الواهنِ الكمَدا
--
وقدِ ٱنتهتْ عندَ السريرِ طُفولتي
مذْ أصبحَ النومُ اللذيذُ مُفاجأةْ
كانت عقوبةُ طفلِ عفريتِ الديارِ ..
مُشاغباً 'نَمْ' كي تنالَ مُكافأةْ .
--
يا روحُ ما عادَ الأهالي خائفينَ ...
على بنيهمْ غُربةَ المِحَنِ
أضحَوا همُ المُتَخوِّفينَ على غدِ ال ..
آباءِ والُأمّاتِ في الوَطنِ !
--
ويمضي بكَ العمْرُ
الطويلُ ولا تدري
إذا كنتَ حقاً في الحياةِ تعيشُها ؟!
سترسِمُ أحلاماً دُجىً فوقَ نجمةٍ
ليبقى إلى يومِ القيامةِ نقشُها .
--
وثُقبٍ بدا فوقَ السماواتِ أسودا
يُقالُ لهُ في العلمِ مَقبرةُ النجومْ
توجّهَ قلبي نحوَهُ قاصدَ النوى
لينفُضَ عن جَنْبيهِ حاملةَ الهمومْ
--
سأنتظرُ المحبوبَ دوماً على الهوى
يواعدُني بالحبِّ وهْوَ يسرُّني
أُبلِّلُ درباً بالدموعِ مُرَصَّفاً
بحيثُ إذا ضاعت خطايَ يردُّني
سأُسْعدُ في اليومِ الأخير ِلأنهُ
يكونُ لقاءً بعدَهُ لا تصدُّني !
محمد علي الشعار
١٠-٩-٢٠٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق