الأربعاء، 29 سبتمبر 2021

امرأة ‏أمام ‏مراة ‏بقلم ‏عمر ‏دربالة

سفير الانسانية والسلام الدولي
سفير الابداع الثقافي
الشاعر الفنان عمر در بالة
تونس
ــــــــــــ
قراءةفي  نص
امراة امام مراة
...ـــــــــ...
نيران مدفاتي خبت...فتلملمي...
...ما عدت قطعا اشتهيك...
وسرت بقلبي جنس برودة...
...فلتستحيلي قهوة كي احتسيك...
...ولم يبق في الرف حطب...
وهنا الملاحف ...
...والشراشف...
... والمعاطف ...
....والموائد ...
....والجرائد...
....... والكتب...
.....
قلم تدحرج ها هنا...
..ما سجل التاريخ ما كان كتب...
...وتمدد القلم وحيدا على البلاط...
...ودموعه حرى تبلل طرف البساط...
وتتالت العبرات تملا جعبه...
..وتوالت الكلمات وقعا فوقه مثل السياط...
...وما اشتكت ريشته ضنك التعب...
يا عمرها المسكون اصلا بالكابة...
وسنينها الحبلى باوجاع الرتابة...
ما انصف التاريخ اسمها...
...اذ دعاها...
سحب منها انتماءها ...
...ثم رماها؟؟؟
لا البدر زار ليلها...
ولا النجوم تالقت عند سماها...
...وتنفست طمعا...
...وتاوهت وجعا...
وتكدست كالقطة الرمداء...لا تعرف منتهاها...
وتنهدت عودا لايام الصبى...
يا زفرة ما اسعفتها...
...وزمانا منها تاه..
وسرت بها الايام والاحلام والشوق...
...الى عمر ناى...
...هرعت الى المراة...
...تستدرك جد المسالة..
فرات تجاويفا واوراما و جنس خرائط...
ما كان في الحسب زمانا ان تراها...
وتاوهت كسلى...تحاكي عمرها...
وتمططت ثكلى ...تغطي عريها...
عل التمطط قد يعيد لها صباها...
مالت الى الاحزان...
...ما عاد في الوجه احتفالا...
واختلت الاوزان...
ما عاد للنهد انفعالا...
وتوغلت سكرى...بماضيها
...سؤالا يلي سؤالا...
ولهيب الحسرة الحرى....
...يؤجج من لظاها..
ماذا دهاها..؟
ـــــــــ
بقلمي
الشاعر عمر دربالة 
اللوزة ــ صفاقس ــ تونس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

حليوه ومعسول بقلم عدنان المقطري العدنان

حليوه ومعسول... د عدنان المقطري العدنان  حليوه ومعسول.. اسرني بنظره.. حليوه شغلني .. شغلني بخبره .. حليوه سحرني.. بميلات خصره.. حليوه ومعسول...