هذا أنا
بقلم سمير تيسير ياغي
هذا أنا والليلُ وحدَنا
لا طيفُكِ معي
ولا صورتِك
ويمضي الوقتُ موحشٌ
قاسيةٌ أنتِ
ما أظْلَمِك
كيف تترُكيني هكذا
أُناجي الليلَ
أُسائِلُ النَّجمَ
علَّ نجماً ينظُرِك
فيأتيني بخبر
هل أنت بخير ؟؟
وكيف كانت بدوني قهوتك
أما أنا ففنجالي فارغٌ
منذ الصباحِ ينتنظر
أن تملئيهِ بمبسمك
وعيني التي قرئتِها يوما
أصابها الكَرَىٰ
ولا يُداويها سوى مَشهَدِك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق