هنا أرقب الوقت في قلق
بعيني بطيء وهو يجري
.....
فالصمت بحضرته أخرسني وأذهلني
وعِيّ الكلام يترجم خبري
.....
فلا لذة في الحياة ألمسها
ولا نوم يروق الجفن بالفجر
....
ودقات ساعتي كأنها معول
يدق في القلب بلا عذر
.....
وماثل خلف ساعتي خيال
للموت ينتظر ساعة الصفر
.....
وأنا هنا مقيدة بلا قيد
سوى قيود من الأوهام والفكر
.....
أرنو لمستقبل مشبوح المعالم
فيه ألوان من الدنس والطهر
....
تلك حقيقة التي التي أحياها
هل من مبلغ خلاصة الأمر
.....
فلما نقضي الوقت في فوضى
من الأقوال والأفعال بالقهر
......
لما لا نختار آخرة محببة
فيها البر والحسنى أعظم الأجر
.....
ياويح أنفاسي تسترق مني
دونما تلحظ الوقت أو تدري
.......................................
سليمان كاااااامل.....الجمعة
2021/9/17
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق