الخميس، 30 ديسمبر 2021

لا تدوسي الحصى بقلم المصطفى وشاهد

لا تدوسي الحصى... 

طردت من حلمي قسرا
تحت سياط عناقيد 
غضبك المستعر...
لجأت كالمستجير 
من وجدك...
الى مخالب الشوق طوعا
احتميت في سراديب 
النسيان قهرا،
منفي انا ...
في صحراء موتي
ابتهل الى الله تضرعا...
لم يعد البوح يغنيني ،
ولاخربشات غجرية ...
رسمتها في غور ذاكرتي
تقيني لسعات الهجر الحارق
أرتعدت من لهيب قصائدي
خشيت غدر عاشق أخرس 
كسر فنجان قهوتي وارتحل 
عنوة...
كتبت قصيدة للوجع
فاحتوتيتك مهدا و كفنا ...
مزقت اقنعتي العبثية
اعدت رسم الآنا
في عمق ذاتي المتمردة
تمردت على قواعد سبويه
فسقت قصيدتي  العصماء
الى مقصلة موتي المحتم
رجاءا  سيدتي ، 
لا تدوسي الحصى فوق قبري 
فرصاصتك كانت قاتلة...
يوم ارتجت رفات قلبي... 
وتسربلت بحبك وشاحا
في عيد الهزائم المتكررة
وانتشت جراحاتي... 
بلذة الإحتراق...
مواويلا  رتيبة ، 
ولدت حزينة كالوهن
مزقت حبال صوتي 
واثخنني بعادك... 
جراحا مرتجفة...
بين  ادغال قبيلتي، 
ذبل موسم القطاف ليلا
و انتحب...
ماعاد السنونو يصدح شجيا
رفلت حقول قريتي،
شاحبة على انغام موزارت
كقطرات المطر المنتشية...
شيعت قافيتي المنسية
في رثاء جنائزي...
وبكيت حبي البريئ
يوم اغتيل غيلة...
وأدرجوه  في كفن.. 

بقلمي ؛ المصطفى وشاهد 
٣٠ دجنبر ٢٠٢١

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

نَبعَ حُب بقلم محمودعبدالحميد

.. نَبعَ حُب .. مُخَضبُ قلبي بعِشقِ أزلي وحُبُ كائن قَبلَ كينونةِ أرضنا الفانية حُبُ لا يعرفُ ميلادآ ولا حياةَ  ولا ممات حُبُ يَنضَحُ ...