أتقدم بمناسبة إقبال العام الجديد بالتهنئة القلبية الى الانسان القابع في كل فرد من أفراد العائلة البشرية سواء كان مسيحيا أو مسلما أو بوذيا أو هندوسيا أو جينيا أو طاويا أو كونفوسيوسيا ، وسواء انتمى الى عوالم الشكل أو عوالم اللاشكل ، وأخص بالتهنئة الشعبين اللبناني والعربي اللذين انتمي اليهما، متمنيا أن تتفاعل أنفسنا البشرية بالمحبة الشاملة والسامية في بعدي المادة واللأمادة لنرتقي مشاعريا ثم نتوج فكريا ،كما أتمنى أن تتمدد الكثافة التي تحجب التفاعل في أجسادنا المادية في أبعاد كياناتنا الباطنية الخفية حتى لا تبقى سببا جوهريا لمعاناة أنفسنا ، لأن أجسادنا المادية في اطلالات وجودها هي انعكاس حسي ظاهري لتفاعلات أنفسنا، الأمر الذي يثبت أن كثافاتها الحالية ليست في صلب تكوينها ٠٠٠ وأهدي هذه القصيدة باللهجة العامية اللبنانية لغة الروح والقلب والوجدان الى الانسان في كل زمان ومكان وفي كل لازمان ولامكان٠٠٠
ليش يا عام واحد وعشرين
فارقتنا من بعد ما ملايين
الناس حملت بالقسا ويلات
خلت قسا الصوان قلبو يلين
ويلات خلت بالصدر خفقات
قلوبنا توقف والشرايين
متل السواقي تجف والدمات
عا خدودنا تنزل دمع مسكين
عنا رحلت عا شكل ما الورقات
عن شجرنا بترحل بتشرين
بعام الجديد حتى غصن شجرات
أعمارنا ينعم بالفساتين
ويا عامنا الشرفت عا ساحات
أعمارنا متل القسا واللين
بدنا بقسا من جونا الغيمات
تزيلها تا نجومنا الحلوين
بليالينا نشوفها تريات
تلمع متل بسماتنا الحلوين
وباللين بدنا لشمسنا بالذات
تشرق بعد غيبة أبد تخمين
علينا متل ما بتشرق الآيات
عالآمنو من عمق كتب الدين
تا فيك نرفع للنصر رايات
وننهي الحقد والبغض من القلوب
ونزرع جسور المعرفي رياحين
المحامي د٠ يوسف الدباك جعجع/ لبنان٠٠٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق