مجلة ضفاف القلوب الثقافية

الثلاثاء، 25 يناير 2022

عمر الإحباط ماهيقتلني بقلم مدحت لطفي عبدالعال

 (  عمر الإحباط ماهيقتلنى  )


فى حد قابلنى بقولو إحلم 

قام قالى أنا خايف مالأحلام 

فسألته إزاى ؟

 قام قالى شوف إنت نفسك دافع كام

فسألته وإيه اللى دفعته ؟

قام قالى إقعد وإحسبها 

وهقولك ليه وإزاى وبكام !

دافعها هم وتفكير 

وكتابه فى ورقه وتغيير 

وقلوب حواليك عايزه تضلك 

علشان من جواها بتغيير 

ودفعها مناهضه فى أحلامك 

مع ناس إعترضو على كلامك 

ودفعها فلوس بتراضى نفوس 

وحاسبها فى فكرك تقدير 


حسيت إحباطه دا متحدد 

أرمله مات جوزها وبتعدد


قولتله معقول 

دا أنا شوفت كتير 

أنا شوفت عقول لو توزنها  

دى عقول عصافير !

وشوفت عقول من إحباطها

 الناس ساكتين !

وشوفت عقول نفسها تحلم

 ودى منها كتير 

ومشيت فى طريق وقدرت أوصل

 رغم إنه طويل 

وقابلت قلوب جواها صافى

 وبتحب الخير 

ورسمت انا حلمى بكام كلمه

 وكان حلم كبير 

وحاربت وعادى علشان حلمى

 ما أنا لازم أغير 

وزعلت فى بعض الأوقات 

وطبيعى نعدى بأزمات

ودا عادى نشوفه فى حياتنا 

دول حتى إعترضو الأموات 

 

ورجعت نصحته أنا من تانى 

إحلم ووعاك تبقى أنانى 

وإتحدى الكل علشان حلمك 

وطبيعى وعادى إن تعانى 


تحياتى /

مدحت لطفى عبدالعال



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق