محمودقاسم المحمود
غربة وحنين
كانت الشمس مشرقة
والانوار مضيئه
وكان الأمل مفتح الابواب
فجأة وبتخطيط مسبق من الخارج
اوصدت الابواب وانتهى الحلم
ونفي الجسد خارج الحسابات
وفي غربة مفتوحة الابواب
يغيب الحلم وتغيب الشمس
ويأن القلب في غربتي
ويشتاق لعودة الدار
ولشمس كانت تلامس
بشروقها السهول والحقول
وتنفذ لغرفتي من نافذة وابواب
وتبدأ المعاناة وينهك الجسد
وتضيع معالم وجهي والجسد
فهي غربة ولو كان القصر واسعا
وتنبهر الاعين بمنظر يسلب الالباب
فلا طعم لرغيف العيش
ولاطعم لعشق بعيدا عن الدار
كفاك يا من ترقص فوق اجسادنا
فك الوثاق ودع بسمة القلب
تنعم بسرور
فحقولي يبس زرعها
وجف الماء من ابارها
هي غربة وكربة ولوعة
عسى ربي يفتح الابواب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق