مجلة ضفاف القلوب الثقافية

الثلاثاء، 25 يناير 2022

لها بقلم رياض السبعة

 لها

عندما احببتها فقد اسودت بعيني نساء كونً فلا أرى غيرها

كل مافيها اعشقه غيرتها وعنفوانها تدقيقها حتى ثورتها

غيرتها تقتل رغم أنها تزعجني لاكني من أجلها اتحمل بأسها

بعيني أراها مجرد طفله صغيره والدلال هو طبعً وطبعها

ولم انظر لفارق سنً فقد ذهب بلا عودةً عندما عرفت امرها

اكبر أصغر ما همني ولا بحثت عدد السنين بيني وبينها

فالحب خُلقَ ولا يعد السنين ولا أتى بذكرها ولا جل شانها

فالمحب يرى بعين حبً فيستقي الغرام والهيام من ثغرها

فقد طغت بكل الاحوال وتسلمت عرشً والمفتاحً بين يديها

أراها مجرد طفوله تحبو أمامي وأن غزآ المشيب يوماً شعرها 

فقد رسمت لوحةً تلونت وعلقت بجدار قلبً وارتفعت بزهوها

فأصبحت شريانً تغذي قلبي وعقلي وتدفعني نحو حجرها 

تظمني بلهفة كأمً وعطف وحنانً وحبً يملءُ عينً بشوقها

فتراقصني كطفلٍ يتعلم اول الخطوات ويمشي خلف ظلها

فقد اكتملت بكل أنوثةً وصبابةُ مازالت تُخلقُ من أجلها 

فدعينا نكون في الغرام حبيبين نلهو كطفلين ونكون وردها

فقبليني بكل هيامً وانسى تفاصيل الأمس ولا تاتي لذكرها

فنحن في الحبِ غرقين وطريقً ثمالة فيه ممشى خطوات لها

ولا نريد نجاة منها بل صرعى حتى تاتي ساعةً تقوم بموعدها 

فتعالي وتذكري انك مازلت طفلةً بين يدي والانوثةً تزهو بها

رياض السبعه 24/1/2022 بحر الهوى  Riad Alasabh



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق