يجتاحني الحنين اليك طفولتي
فيعرج بذاكرتي الى سنين قد مضت
ولاتزال حلو الأحداث عالقة بذهني
اشتقت اليك معلمي وأنت يا معلمتي
اشتقت لساحة العلم ونشيدنا الوطني
واليك أعجز عن وصف مدى اشتياقي
يا مدرستي
أذكر متعة الأوقات مع رفيقاتي هاجر
و ليلى و رجاء صحبة الضحكات البريئة
وأحيانا بعض المشاكسات اللطيفة والجريئة
رفقة بعض العقوبات والبعض من الدمعات الخجولة
لازلت أتذكر حصة الفرنسية كنت أعتلي الكرسي
لكتابة النص فما كنت من السامقات ولكن أكتسب
روعة الخط بكل اللغات
أحن ومن الفقد أجن
أحن اليك طفولتي والى لمسات أمي حين تسرح
شعري وتجمع خيوطه الذهبية بشريط أحمر اللون
وميدعتي الوردية وأناقتي الطفولية
أذكر ميولاتي لروعة الكلمات ورسوماتي المحتضنة
للورود والفراشات
حظيت بموفور الدلال و غدق الحنان
( وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا )
والحمد لله على كل الأحوال حمدا كثيرا
فالمغزى من تأجج الذكريات أني لم أعرف
للحزن ثنايا في ظل والدي ولكن يوم
غيابهما المؤلم اقتحمت الأحزان كل مكان
وكل زمان وتربعت بشراييني
اللهم اجعلنا وذرياتنا من البارين بوالدينا
أسماء الحاج مبارك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق