كَيْف عَليْكَ أُرَاهِن !!
يَا نُور عَيْنِي ونَبض قَلبِي وَرَوح فُؤادي...
يَا رجلُ أصْبُو إِليْه فَيَصحُو عَذَابِي ....
نَظرةُ عَيْنَيكَ قَاتِلة - تَجتَاحُ كَيانِي -...
ولِرنينُ ضِحكَتُكَ شَجَنُ يُشاكِسُ أَفكارِي...
ولِصَوتِك هَمْس ....يَعزِفُ هَذيَانِي ....
أَغَارُ عَليْكَ مِنْ الهَوا وَمِنْ شُرُودِ خَيالِي ....
فَيَا حُبَّ عُمْرِي
كَيْف عَليْكَ أُراهِن !!
فَأَنْتَ دَائماََ بِصَدد الفُراقِ تُباهِي ...
يَا رجلُ حَيَّرَ النِّساءَ...فَكُلُهن عَليْكَ تُنادِى...
بِكُل وَادِِ مَحبُوبَةُ ....لأَجلِكَ تُعانِي ...
وَلِي تَقُولُ....عَلى يَديْكِ إِعْتِكَافِي ....
فَيَهُزنِي الحَنِينُ - وَإِليْكَ أَصبُو - وَيَكُونُ هَلاكِي...
فَبِسِردَابِ حُبِّكَ أُجِيدُ صَلواتِي وَنَفَحَاتِي ...
وَبَيْنَ يَديْكَ أُعْلِنُ تَوبَةَ غُرُورِي وَعِنادِي ...
فَأَنتَ زَادِي وَمَائِي وَ هَوائِي ....
وَأَنْتَ حَنِينِي وَرُوحِي وإِشتِياقِي ...
أَنْتَ الدُّنيا قَاطِبة ...وأَرْضَى مِنْكَ خِدَاعِي ...
فَإمْنَحَنِي صَكَ إِمْتِلاكِك...لأَخُوض رَهَانِي ...
رَزَقَنِي اللهُ حُبَّكَ ...فَلا تُخيِّب رَجَائِي ...
وَعَلِّمْنِي يَا حُبَّ عُمْرِي ...
كَيْف عَليْكَ أُرَاهِن !؟
بقلمي قَبس من نور .....
- مصر -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق