مجلة ضفاف القلوب الثقافية

الأحد، 20 فبراير 2022

خاطرة بقلم صاحب ساجت

خاطِرَةٌ...

{يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ• الَّذِي خَلَقَكَ فَسَـــوَّاكَ فَعَدَلَكَ• فِي أَيِّ 
صُورَةٍ مَّا شَاءَ رَكَّبَكَ•}(الإنفطار٦ــ ٨)

هَـــزَّني تَذكـيرُ الآيَـةِ الكَريمَـةِ لِلإنسَانِ، 
وَ هَي تُخاطِبُهُ عَلَىٰ مَدَىٰ الدَّهرِ!
وَ قُلتُ في نَفْسي:
ــ لِينظُرَ كُلُّ واحدٍ مِنَّــــا، إلىٰ جُزئِيَّـــةٍ
 واحِدَةٍ، كَأن تَكُونُ الوَردَةَ مَثَلًا...
فَالوِئَامُ وَ الأُلفَةُ تَزرعانِ الوَردَ..
 بَينَما الحَربُ  تَسْحَقُهُ!
النَّحلَةُ غِذاءُهــــا رَحِيقُ الوَردِ، وَ الطَّيرُ يَعشَقُهُ، حَتَّىٰ بَناتِ آوَىٰ.. تَتَنَسَّمُ شَذَاهُ!
فَيا لِلعَجَبِ العُجابِ...
كَمْ الإنسانُ عَلىٰ الوَردِ.. بِضَنِينٍ؟
        (صاحب ساجت/العراق)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق