خاطِرَةٌ...
{يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ• الَّذِي خَلَقَكَ فَسَـــوَّاكَ فَعَدَلَكَ• فِي أَيِّ
صُورَةٍ مَّا شَاءَ رَكَّبَكَ•}(الإنفطار٦ــ ٨)
هَـــزَّني تَذكـيرُ الآيَـةِ الكَريمَـةِ لِلإنسَانِ،
وَ هَي تُخاطِبُهُ عَلَىٰ مَدَىٰ الدَّهرِ!
وَ قُلتُ في نَفْسي:
ــ لِينظُرَ كُلُّ واحدٍ مِنَّــــا، إلىٰ جُزئِيَّـــةٍ
واحِدَةٍ، كَأن تَكُونُ الوَردَةَ مَثَلًا...
فَالوِئَامُ وَ الأُلفَةُ تَزرعانِ الوَردَ..
بَينَما الحَربُ تَسْحَقُهُ!
النَّحلَةُ غِذاءُهــــا رَحِيقُ الوَردِ، وَ الطَّيرُ يَعشَقُهُ، حَتَّىٰ بَناتِ آوَىٰ.. تَتَنَسَّمُ شَذَاهُ!
فَيا لِلعَجَبِ العُجابِ...
كَمْ الإنسانُ عَلىٰ الوَردِ.. بِضَنِينٍ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق