صنعتك
صنعتك بدرا
ينير السماء
صنعتك نورا
بديع الضياء
و اهديت للزهر
منك الاريج
و عبقا ترنح
منه الهواء
صنعتك زهرا
اعاد الربيع
ل يمحو من الحول
فصل الشتاء
صنعتك غردا
به الطير غنى
اذا الفجر لاح
كما في المساء
صنعتك عشقا
و نبضا
و نجوى
و وحيا اتى
من عنان السماء
و في معبد العشق ايقونتي
و قبلة روحي
و كل الرجاء
و نهرا من العشق
دون الضفاف
و فيضا و نبعا
جزيل العطاء
صنعتك طيفا
ف كنت الحقيقة
و كنت البراح
و كنت الرواء
يحيى اللبيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق