مراسلات الجوري
سأفكر ُ ماذا سيكتبُ الشوقُ الآن
عن قبلاتها الجورية العاشقة
و أنا أرى إلى صوتها في مدارِ الشغف
يمتدُ عشقا ً و أنوثة
و يساقي حدائق الدهشةِ برذاذِ التداعياتِ المثمرة
أخذت ُ النهرَ من أولها
حتى استطالَ حريرُ اللقاء
متوعداً , جغرافيا الحواس بالتوسعِ و الفيضان..
البدايات من عطرها , سجادة الزهور المطمئنة..
و خطبة الوردِ في يوم الجمعة
دقّت ْ بابَ المعاني المزهرة
بيدِ التأملِ و الورع الزراعي..
من دمي..عشقتْ..فأصبحتْ أنثى التكامل في الضلوع
من دمي .. نسجت ْ رداءَ الوجدِ و الأرجوان
حاكتْ حريرَ الوصلِ من قبلة ِ التوتِ و الذاكرة الزيتونية
و ما بي غير الوثوب الحُر لحقلِ العلاقة
متوحداً..بما قالته الأمداء
لميم النسوة و لام التماهي و القرنفل
فكرت ُ بالشوق ِ حتى باغت َ الأريجُ
أطرافَ التجلي بالغوايات ِ المُقمرة
و المسامات ُ ضياءات..فتوقدي
و حددي شكلَ التحاضن برائحةِ الحُبِّ و التفاح
ما زلت ُ في أول القطف , جوريتي
و قد أخذتُ الحرفَ من ثغرِ الغزالةِ
إلى أقاصي السيلِ و الهيام
تماهت ْ حتى استفاضتْ و استفاقَ الجمرُ على يدي
تعالي كي نغلقَ علينا بيتَ القصيدة ِ و الألق
تعالي كي نبدأ الكلام من سهوب ِ اليقظة ِ و البلاد
سأفكرُ الآن , ماذا سيكتبُ العشقُ من سدرة الذوبان.
سليمان نزال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق