السعادة في الأقفاص مأسورة
و المرايا في الأوجهِ مكسورة
أستيقظ كل يومٍ لأري البؤس
الذي تكتمه النفوس المقهورة
صارت الحياة أشبه بحدباءٍ
تموت فيها الشفاه المسرورة
جئنا الي الدنيا و لا ندري أنها
ستجعل قلوب الجميع مفطورة
فالذكريات التي يحملها الفؤاد
لا تحوي سوي جراحٍ محفورة
أمست الدموع غثاءً يروي أرضاً
قانونها الخواطر غير مجبورة
كم من قوانين العبوس لدينا
أما البسمة فهي علينا محظورة
تندب لحظات حياتي حظها
لأنها لازمت بائساً ماتت سطوره
أعظم صفعات القدر هي الصفعة المتأخرة فعندما يتأخر التنبيه تكون العودة مستحيلة ويصير الندم جزءاً من حياتك
إسماعيل إبراهيم محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق