الخميس، 3 مارس 2022

ما أقسى الفراق بقلم إبراهيم صالح الصرفندي

ما أقسى الفراق 
ما أقسى الفراق والدموع
 تنهمر 
ما أصعب العناق 
وفي الصباح يرتحلوا
أبلغونا بأن الدار زائلة
ما أقسى ما جال على 
الجدران يا قلم
كتبوا على الجدار إخلاء
يا ليتهم أجلوا وما
كتبوا
أربعون عاما ما شفعت
ليت الجيران ما 
رحلوا
نودع الأحباب أم الديار
وصور أطفالنا على الجدران 
وشهاداتهم تحكي قصة ما
جمعوا  
نشرب كأس الفراق علقمًا 
ما ذنب الدمع 
إن جفت مآقيها وما
دمعوا
ارتحلنا ومآقي 
العيون دامعة
يا ليتنا بقينا وما تفرق
الجمع
أزالوا الحي بأكمله
و حلو ذكرياتي بها 
وما عرفوا
ليت الأحباب تعود 
وليالي الحب 
والسهر
ما عاد لنا عيش 
ويكفي ما أصابنا
 ولع
تركنا صورنا وبعضا 
 من حوائجنا
هل سيعود الأحبة 
أم كتب علينا الفراق 
والألم
وعلى شفاهنا مليون
سؤال
هل كتب علينا الضنى 
والقلق وغيرنا ما
علموا
وضعنا ما نملك في حقائب
أوراق وشهادات 
ونظرات تودع جدران بيت
لنا فيها ألف قصة وحكاية
وما صبروا
استوت عندنا 
الحياة والموت
وعلى ما نبكي بعد اليوم
يا زمن
أربعون عاما ما شفعت
ليت الأحبة ما
 رحلوا 
الأديب صالح إبراهيم الصرفندي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

‏بنك القلوب بقلم ليلا حيدر

‏بنك القلوب بقلمي ليلا حيدر  ‏رحت بنك القلوب اشتري قلب ‏بدل قلبي المصاب  ‏من الصدمات ولما وصلت على المستشفى  ‏رحت الاستعلامات ‏عطوني ورقة أم...