مجلة ضفاف القلوب الثقافية

الثلاثاء، 29 مارس 2022

غزال الغزل بقلم سليمان نزال

غزال  الغزل

سلّمتها  لقصيدتي  غزالي
و جعلتها  بمدارها  مجالي
و دروبها  أوصلتها  لزندي
فتيقنت ْ  أن  الثرى   منالي
قد  طوّقتْ   كلماتي   بشهدٍ
فأخذتها  حتى  اكتفى  سؤالي
الحرف ُ  مع  تفاحها, بعرس ٍ
من كاتب ٍ  , من  واصفٍ ,  لحالي  !
بجمالها  قد   أيقظتْ   زمنا ً
بدلالها  قد  حرّكت ْ  خيالي
أعنابها  قد  عرّشت ْ  بزهو ٍ
و ظلالها, من   قبلة ٍ, ظلالي
و أثيرها  في  رحلة ٍ   بضلعي
و غيابها   أمسى   من  المُحال  ِ
و  حروفنا   في  روضها, زهورٌ
 و رحيقها   قد  أُثمل َ   الليالي
يا  بوحها  مَن  أوجد َ  المعاني
زيتونها  و اللوز  و الدوالي
و  حبييتي  همساتها   بنور ٍ
مِن  كوكب ٍ  أبصرتها   ببالي

سليمان  نزال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق