غزال الغزل
سلّمتها لقصيدتي غزالي
و جعلتها بمدارها مجالي
و دروبها أوصلتها لزندي
فتيقنت ْ أن الثرى منالي
قد طوّقتْ كلماتي بشهدٍ
فأخذتها حتى اكتفى سؤالي
الحرف ُ مع تفاحها, بعرس ٍ
من كاتب ٍ , من واصفٍ , لحالي !
بجمالها قد أيقظتْ زمنا ً
بدلالها قد حرّكت ْ خيالي
أعنابها قد عرّشت ْ بزهو ٍ
و ظلالها, من قبلة ٍ, ظلالي
و أثيرها في رحلة ٍ بضلعي
و غيابها أمسى من المُحال ِ
و حروفنا في روضها, زهورٌ
و رحيقها قد أُثمل َ الليالي
يا بوحها مَن أوجد َ المعاني
زيتونها و اللوز و الدوالي
و حبييتي همساتها بنور ٍ
مِن كوكب ٍ أبصرتها ببالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق