................
طيفُ مِنْ نوعِِ خاص...طيفُ ليس ببعيد
طيفُ طيبُ حنونُ لا يغيب ... وكأنَّه روح حائرة تحوم حولها تَمحِي كل عقل وتفكير...
طيفُ يُراقبُ عالمها ليَهدأ ويَطيب ...تَشعرُ به جيداََ...وتراه بعين بصيرة فهو جميل شفيف ...تتألم لأجله ...فليس هناك فائدة من كل هذا التعذيب...
فهي تعلم أنَّ بيْنَها وبيْنَه أسوار من حديد برق ورعد ...وصواعق....وسهول وجسور....
فهو يترقَّبُها ويُشاكس عالَمها ليُحقِق المستحيل...
فماذا يُريد !!؟....أيعيش حيرآن آسِفا !!؟
فعند ذِكر إسمه يَتقلب فؤادها بألم وعذاب مريب... فعذاب الضمير ( لعْنَه) ...فإلي أين المفر !!؟
وكيف لها أن تَجد السبيل !!؟
تُشفقُ عليه ؛ فقد تحمَّل الكثير ؛ فهو يعاني ؛ نعم يعاني ؛؛؛؛؛
فعزاؤها الوحيد ...أنَّ روحَهما تسبحان في مجرة إنسجام شريف ...ذكرى كأي ذكرى تَحملُها الأيام ... ويُندَى لها الجبين ...
بقلمي # قَبس من نور ...
- مصر -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق