أَصَالَة
تَحْتَ ظِلَالِهِ الْغِنَاء
أحْتَمِي
وَفِي بَسَاتِين الْعِشْق
أَرْتَوِي مِنْ ثُغْرَةِ
رَحِيقٌ الْغَرَام
بُنِيَت قُصُورًا مِن جنائن
الْأَزْهَار مُفَتَّحَة
تَفُوح أريجها
رَيَاحِين البيلسان وَالنِّرْجِس
وَتُهَيِّج شذى الطِيب
العبِير
وَعَلَى جَنَاحَيْه احْلِق
فِي فَضَاءٍ الْكَوْن
شَامِخَة
بَيْن النُّجُوم أَرْوِي لَهَا
حكاياتي
يَا مُلْهِم الْأَبْصَار
دَعْنِي حالمة
بِهَذَا الْقَدْرِ
لِأَنِّي أَرَاه مَكْتُوبًا عَلَى اللَّوْحِ
فِي السَّمَاوَاتِ
بِحُبِّه عَشِقْت الْهَوَى
وعشقت كُلّ عَاشِقٌ
مُتَيَّمٌ
مَهَّد الحضارات
أَنْت َملهمي
فِيك جَمَالِ اللَّهِ بِالْخَلْقِ
يَا ظِلًّا مَا بَعْدَك ظِلّ
أحْتَمِي بِه
وَلَا فِي جِنَانٌ الْغَيْر
موطني
عشقتك وَمَن أَجْمَلُ مِنْك
وَأَبْهَى حبيبًا مَخْلَد
فَفِي أحضانك الدفيء
والترف
أَبْكِي عَلَى صَدْرِك
أَن جَارَت بِنَا الْأَيَّام
وَعَصَفَت نَوَائِبُ الدَّهْرِ
ففيك أَحْيَا وَأَمُوتُ
حُرَّةٌ
لِأَنِّي
قدسية للنخاع
بِـقلم د . عَادِلٌ الْعُبَيْدَيّ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق