الشاعرة سعاد حبيب مراد
فرح الولادة
والشوق للسويداء
تعالت شمس بشروقها
لنظري بات لا يفارقها
احتارت عيناي لمن تنظر
لها أم لسمائها
جمعت النظر إليهما
أحببت أن لا افارقهما
وحبيباً يقف بحيرة
يمازحني ويمازحها
جمال الطبيعة روعة
الخالق رسم لوحة مزركشة
أشجاراً أوراق خضراء
هو الصيف أم ربيع المبدع
مياه في بحيرة
أشتاق أن ألامسها
فغرقي لن يكون بها
لأني غرقت بحبٍ أبدي
نسيج تشابك بين شمسٍ
ومكان عشقي
ياليت من بالساكن أنا
رفرف الطير بأجنحةٍ
ولأجنحتي لا أرى
رفرفات ولا لزقزقة
تعيدني من النوى
أشتقت لمكانٍ شعرت
بطفولتي وذكراها
وكأن لنصر ِالنصر
مولاها ومتولاها
سيعزف بأرجوحة
الغيب لآذارٍ كان
ولحوت بين الأسماك
يحمل بطياته حناياها
سنين العمر
ستة اوقفت عجباً
والسادسة فرح الولادة
أنا النصر دائماً حليفي
من بداية الولادة
فهالات الشمس
لا أخافها فبحريقها
يبرد الجمر
وتحلو شمس
البداية
سعاد حبيب مراد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق