الجمعة، 29 أبريل 2022

فرح الولادة بقلم سعاد حبيب مراد

 الشاعرة سعاد حبيب مراد


فرح الولادة


 والشوق للسويداء


تعالت شمس بشروقها

لنظري بات لا يفارقها

احتارت عيناي لمن تنظر

لها أم لسمائها 

جمعت النظر  إليهما

أحببت أن لا افارقهما

وحبيباً يقف بحيرة 

يمازحني ويمازحها

جمال الطبيعة روعة

الخالق  رسم لوحة مزركشة

أشجاراً أوراق خضراء

هو الصيف أم ربيع المبدع

مياه في بحيرة 

أشتاق أن ألامسها

فغرقي لن يكون بها

لأني غرقت بحبٍ أبدي

نسيج تشابك بين شمسٍ

ومكان عشقي 

ياليت من بالساكن أنا

رفرف الطير بأجنحةٍ 

ولأجنحتي لا أرى 

رفرفات ولا لزقزقة 

تعيدني من النوى

أشتقت لمكانٍ شعرت

بطفولتي وذكراها

وكأن لنصر ِالنصر 

مولاها ومتولاها

سيعزف بأرجوحة 

الغيب لآذارٍ كان 

ولحوت بين الأسماك

يحمل بطياته حناياها

سنين العمر 

ستة اوقفت عجباً

والسادسة فرح الولادة

أنا النصر دائماً حليفي

من بداية الولادة

فهالات الشمس 

لا أخافها فبحريقها

يبرد الجمر

وتحلو شمس 

البداية

سعاد حبيب مراد



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

الاشتياق بقلم أبو خيري العبادي

بقلمي.......الاشتياق هل تشتاق لها..؟ نعم وهل هي اليك تشاق ..؟ لا أظن أنها تشتاق أبقى طول ليلي حنينا اليها لاتطبق الاجفان لو كانت كما أعيش ال...