اللجوء إلى الله
-- بقلمي أشرف عزالدين محمود
عشقك يا إلهي يسكن خيالي و فكري..وحبك يسكن وتين قلبي..ووجدك يتلبس في كل جارحة من جوارحي وتكويني..ذاك يا إلهي هو قدري...!وإني لابحث عن مرسىً
لسفينة حياتي المتأرجحة على أمواج الغربة...فقد ضاعت مني كل مرافيء أمني..وها هى أشرعة الريح تدفعني..تبعدني..تمزقني..تنتزع السارية المهترئة ,في ذاتي...وأنا التائه...يا إلهي ضللت سبيلي ..وهذا شريان من الألم المتدفق يغرقني ...ويخنقني..وأحس بحشرجة الآه ِ..جاثمة مأزومة ِفي صدري..فقد ذهبت من دربي الحكمة..فخبا إحساسي القدسي ..وها هي دروب من الآثام الممتدة..تنتظر السقطة إثر السقطة..فأمسك قلم وورقة قائلا- لأفرغ ذاتي في هذي ورقة..فتجتاحني حكايات بريئة ...وأغاني تتشكل حسب الأزمة..فأعود باحثا بين ثنايا العمر الهارب عن نصيحة او حتى عن حكمة..!يا رب الكون و ربي ...ها انا عبدك الفقير ببابك..أقف في محراب رجائك..مناديا رحمتك إلهي وسعت كل شيء.!فاجمع أشتات حياتي..في بوتقة الرحمة و الحكمة ...يا رب الرحمة و الحكمة ...فطريقي بالألغام مزروع وداخلي مظلم لايبصر فرقا..بين الحلم و بين الأثم ...بين الحق أو اللاّ حق..بين الحكمة و النقمة...!فأنر دربي وأجبر كسري وأرحم ضعفي وقلةحيلتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق