(لتسلك القصيدة طريقها)
تاه قاربي
هناك
بين الأمواج الزرقاء
في العيون
الناعسة الناعمة
بميلاد الأحلام
هو عنفوان الشباب
يرسل بدايات
ثورة
للوصال
بالحب والأمال
كلون الربيع
كزهر الرمان
من قوافل العبق
يفوح عطرها يملأ
الأماكن
و يحمل الف ذوق
وذوق
يعانق الدموع بالحب
والقبل
ويغطي مساحات
الجراح أمل
وينشر الأمان
على ضوضاء الطرق
لتلد من رحم
المعاناة الف
زهرة
وتحيا نفوس
بالحروف لتسلك
القصيدة
طريقها
كل مساء ترسمها
أنامل الدهشة
والحاضر
تغنيها
عصافير العمر
الممتد على
مدى الحياة
يعانق حلم وفرحة
ويرسم في الحاضر
أضواءهُ
لتتغرب أحلامي
المتمردة عني وعن
روحي
وتركب احصنة
التحرر لمعادها
المنشود
في دنيا تعج
رواياتها
أبطال و عشاق
ولعل الشمس
تشرق
بميلاد جديد
يحيا
منه الحب وينتهي
عصر الرحيل
من حقُولي التي
عربدها الأنين
لتسكن جيوش
الحنين المرابطة
بروحي
منازلها
وياتي اللقاء
يعانق أغصان
شجرة الحب
يملأ قلبه الحب
ويشرق ليلاه
يعانق نسيم الصباح .
_زيان معيلبي(ابو ايوب الزياني)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق