باتَ صخرا
بات صخرا ًعندما الكّل قسى
ما بوسع الوجد إن حزنٍ كَسا
يستعينُ العطفَ مِن ذا منصفٍ
رّب هذا الحزن يَستنجِد عَسى
لاذَ حتى يَستّلذ مأمناً
مُستديرُ الظل لليأس رسا
يستّخف الحرف فيه قاصداً
ويحُ نفسٍ داكتئابٍ عَسعَس
لا ثباتٌ لا قرارات ٌلهْ
في حسام الليل لاوفيٍ مؤنِسا
نحو بعض الصحب اخفاق وقد
نال بؤسا مِن حميمٍ واحتسى
ايُّ ظلمٍ هذا فيك يا تُرى
مَن تجنى عند سيفٍ وسوسَ
فّر جُبنا والرماحُ خلفهُ
والصباح في سوادٍ كالمسا
هل هَداني العشقُ نابا قاطعًا
كي يذوق اللحم حولي إن نسى
علي الموصلي
19/5/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق