مجلة ضفاف القلوب الثقافية

الأحد، 1 مايو 2022

كيف ألوم وسادتي بقلم خليل الكروان

 كيف ألوم وسادتي 


كيف  ألوم   وسادتي  إن  رفضت  عناقي


وكيف  أجبر  الليل على  أن  يفك  وثاقي


وكيف أهجر  محبرتي وريشتي  وأوراقي


وكيف أستطرب  النوم  وأجلبه  لأحداقي


فلا  يرومني  سوى خيالات تزيد احتراقي


وشلالات  من الدمع أغدقها  ويا  لإغداقي


وحروف لذاك البعيد أكتبها والصبر ترياقي


فقد خاب  ظني وما عاد على  العهد  باقي


سعار هواه بانت علاماته بوجهي  والمآقي


فهل ألام  على شحوبي وهزلي واختناقي


فالليل  الدامس قد  أصبح عكازي وساقي 


ونجوم  بعيدات  ولكن  رغم  البعد رفاقي


وبين  رفيق  ومؤنس  نفسي  هناك  ألاقي


أحدثها بصدق تزكيني  وأسرد ما بأعماقي


ألملم شتات روحي  وأبرم عهدي وميثاقي


أياروح أضعتها عمراً لك مني عمري الباقي


ولا لري السراب وسأكون الراوي  والساقي


لنفسي بنفسي  ويكون الصدق استنشاقي


ولا  أخاف  في  الهوى قلة حظي وإملاقي


وأظل وحدي خيراً من حبيب يريد فراقي


بقلمي ⁦⁩ خليل الكروان



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق