الجمعة، 24 يونيو 2022

من تأنى نال ما تمنى بقلم فؤاد زاديكي

"مَنْ تأنّى نالَ ما تَمَنَّى"
شعر/ فؤاد زاديكى
كُلُّ مَنْ بالفعلِ في صبرٍ تأنَّى ... مُبْتَغًى نالَ ومأمُولًا تَمَنَّى
كم مِنَ الأمثالِ والأشعارِ قِيلَتْ ... فيهِ لم تَكذِبْ. بهِ شِعري تَغَنَّى
جِئْتُهُ نَظمًا عسى يحلو كلامٌ ... ثمّ يَبْقَى شاهِدًا يُعْطِيْكَ مَعْنَى
في رِحابِ الصّبرِ ما يُغري عطاءً ... أسعدَ الإنسانَ والأفكارَ أغْنَى
لا يَمُلُّ الصَّبرَ إنسانٌ سَوِيٌّ ... إذْ بهِ الأفكارُ والآمالُ تُبْنَى
كُلُّ صبرٍ خلفَهُ فَوزٌ أكيدٌ ... قد لَمَسْنَا منهُ آحادًا وَمَثْنَى
اِنعدامُ الصّبرِ لا يأتي بِحَلٍّ ... مُطلَقًا كَمْ مِنْ غُصُونِ العَزمِ أحْنَى
غُصْتُ في عُمقٍ لهذا القَولِ شَرْحًا ... مُوضِحًا أركانَهُ مَعْنًى وَمَبْنَى
عارِضًا أسبابَهُ في ما يكونُ ... مِنْ جمالِ الصّبرِ لو شَخْصٌ تَأنَّى
رُبَّما أفْلَحْتُ في عَرضِي وشَرْحِي ... هذا ما فِكري وإحساسي تَبَنَّى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

تَبْكي العقيدةُ بقلم محمد الدبلي الفاطمي

تَبْكي العقيدةُ أمْستْ مُدَوّنةُ الإلْحادِ إصْلاحا  والجَهْل عَسْعَسَ بالظّلْماءِ طَوّاحا  والدّينُ حَرّفَهُ الأوْغادُ عنْ عَمَدٍ فأصْبَحَ ا...