السبت، 25 يونيو 2022

ومازلت أنتظر بقلم سمير تيسير ياغي

و ما زلت أنتظر
بقلم سمير ياغي

و ما زلت أنتظر
على ذاك الشاطئ 
الحزين
و قد شربت الأسى
حتى الثمالة
و لم أستكين
أضعت المراسي 
و مزقت الأشرعة 
و كسرت الساري اللعين
 فألقت بي عواصف الحزن
على شواطي النوى
ممزق المتن ضعيف
المتين
لم أعد قادرا على العوم
و لم أعد قادرا
على هدير العيون
و لم أعد بالحب
و لا بعطر النساء 
من المؤمنين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

تَبْكي العقيدةُ بقلم محمد الدبلي الفاطمي

تَبْكي العقيدةُ أمْستْ مُدَوّنةُ الإلْحادِ إصْلاحا  والجَهْل عَسْعَسَ بالظّلْماءِ طَوّاحا  والدّينُ حَرّفَهُ الأوْغادُ عنْ عَمَدٍ فأصْبَحَ ا...