و ما زلت أنتظر
بقلم سمير ياغي
و ما زلت أنتظر
على ذاك الشاطئ
الحزين
و قد شربت الأسى
حتى الثمالة
و لم أستكين
أضعت المراسي
و مزقت الأشرعة
و كسرت الساري اللعين
فألقت بي عواصف الحزن
على شواطي النوى
ممزق المتن ضعيف
المتين
لم أعد قادرا على العوم
و لم أعد قادرا
على هدير العيون
و لم أعد بالحب
و لا بعطر النساء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق