الاثنين، 27 يونيو 2022

رحلة العمر بقلم حسن المداني

 رِحْــــــــــــــــــــــــــلَةُ الـعُــمْــــــــــــــــــــــــرِ

       بقلمي / حسن المداني 

خَرَجْناْ مَعَ الفَجْرِ نَحْوَ الحِقُوْلِ

لِنَجْنِيَ ، وَرْدَ النهارِ الجميلِ

ونَرْوِيَ بالعِطرِ عُشْبَاً خَضِيْراً

عَدُوَاً لِجَدْبٍ !! وَقَحْطٍ وَبِيْلِ

خَرَجْناْ مَعَ الفَجْرِ في ظلِّ ضوءٍ

شبيهٍ بِمَنْسُوب ماءِ الغِيُولِ

فَعُدْناْ !! بخيرٍ عظيمٍ كريمٍِ

جَليلٍ ، رَحِيْبٍ ، وفِيْرٍ جََزِيْلِ

هُوَ الحُبُّ منْ قَدْ سَقاناْ رَحيْقاً

هنيئاً ، لَذِيْذاً وماْ منِ مَثِيْلِ

لَهُ في حُقُولٍ تَبَدَّتْ جَفافاً

متى سوفَ يَحْظَى بِحُسْنِ القُبُولِ

مِنَ الناسِ أوْ مِنْ مِيُوْلٍ طَفِْيفٍ

تُناغِيْهِ في كُلِّ صُبْحٍ ولَيْلِ

صَبَايِاْ مُرُوْجٍ رِحابٍ خِصابٍ

رقاقٍ .. كأوْصــافِ ظِلٍّ ظَليْلِ

لَهُ وجْهُ عُرْسٍ جميلٍ بَهِيْجٍ

كَوَاحــاتِ ماءٍ جِوَارَ النخِيلِ

      17 يونيو 2022 مِ 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

لإبتعادي أسباب بقلم إسحاق قشاقش

(لإبتعادي أسباب) لقد ضاع عمري بالغياب وشاب رأسي وضاع مني الشباب وبت لا أعرف غدي من أمسي وترهلت على جسدي الثياب ولا أعرف كيف أُرسي وكم كنا من...