رِحْــــــــــــــــــــــــــلَةُ الـعُــمْــــــــــــــــــــــــرِ
بقلمي / حسن المداني
خَرَجْناْ مَعَ الفَجْرِ نَحْوَ الحِقُوْلِ
لِنَجْنِيَ ، وَرْدَ النهارِ الجميلِ
ونَرْوِيَ بالعِطرِ عُشْبَاً خَضِيْراً
عَدُوَاً لِجَدْبٍ !! وَقَحْطٍ وَبِيْلِ
خَرَجْناْ مَعَ الفَجْرِ في ظلِّ ضوءٍ
شبيهٍ بِمَنْسُوب ماءِ الغِيُولِ
فَعُدْناْ !! بخيرٍ عظيمٍ كريمٍِ
جَليلٍ ، رَحِيْبٍ ، وفِيْرٍ جََزِيْلِ
هُوَ الحُبُّ منْ قَدْ سَقاناْ رَحيْقاً
هنيئاً ، لَذِيْذاً وماْ منِ مَثِيْلِ
لَهُ في حُقُولٍ تَبَدَّتْ جَفافاً
متى سوفَ يَحْظَى بِحُسْنِ القُبُولِ
مِنَ الناسِ أوْ مِنْ مِيُوْلٍ طَفِْيفٍ
تُناغِيْهِ في كُلِّ صُبْحٍ ولَيْلِ
صَبَايِاْ مُرُوْجٍ رِحابٍ خِصابٍ
رقاقٍ .. كأوْصــافِ ظِلٍّ ظَليْلِ
لَهُ وجْهُ عُرْسٍ جميلٍ بَهِيْجٍ
كَوَاحــاتِ ماءٍ جِوَارَ النخِيلِ
17 يونيو 2022 مِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق