الأحد، 5 يونيو 2022

حتى التماسيح كفت عن البكاء بقلم محمد حمد

 حتى التماسيح كفّت عن البكاء ! 


محمد حمد


قمر مثقل بهموم النهار 

يتقصى الحقائق على بعد التفاتة مستديرة 

فاته أوان الرحيل بخمس دقائق قمرية ! 

في عينيه المضيئتين بلآليء الملائكة 

بقايا حزن رقراق

مصدره ارض الله الواسعة

وأشباح نجوم 

تشبه النساء شكلا لا مضمونا  

تتراكض على حافّة الليل 

بثياب النوم 

ومناديل الوداع وحقائب الزينة

تأبى الافول 

بناء على رغبة طرف ثالث

حتى لو أعطت السماء الضوء الأخضر

لحماقة من هذا القبيل

ولو من حيث المبدأ ! 

فحتى التماسيح كفّت عن البكاء 

الا انت...

ما زلت تذرفين على هامش المواعيد المؤجلة 

(كانت مواعيدُ عُرقوبِِ لها مثلا - وما مواعيدُها الاّ الاباطيلُ)

اكاذيبا مبلّلة بخداع السحرة 

والاعيب 

مروّضي قلوب العاطلين عن الحب ! 

غير آبهة بخطورة الهزّات الارندادية

في القلب 

وبتمرّد القصائد المكدسة  في ثنايا القفص الصدري...


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ملكة الياسمين بقلم فاطمة حرفوش

" ملكة الياسمين" دمشقُ يادرةَ الشرقِ وعطرَ الزمانِ  ياإسطورةَ الحبِ ورمزَ العنفوانِ لا عتباً عليك حبيبتي إن غدرَ بك الطغاةُ وأوصدو...