الجمعة، 24 يونيو 2022

وأسدلت أستار الفراغ بقلم على المحمودي

 وأسدلت أستار الفراغ

..... .. .... ..

فُتحَ الستارُ 

وانكسرَ السكونْ.... 

على وقع أقدام الجنونْ 

ضوء خفيض جدًا ...

على مسرح العبثِ ...

الشخوص ترتدي أفكارها 

أرديةً معارةَ من ظنونْ ....

خلفية الليل العقيمِ 

بمحراب الفراغِ.....

وأشباح تهيمن والجفونْ 

عُلقتْ على أستارها ...

لغةٌ تسير حروفها مثل البدونْ 

فصول من صراع أن تكونْ 

أو لا تكونْ...... ....  

وقف الممثل..... 

يقرأ ويقرأ في متونْ.... 

من زمن الحداثةِ ......

هابطًا إلى زمن الخرافةِ 

من امون إلى أتونْ..... ... 

دون أن يعي هذا ....

أن جمهور الحقيقةِ... 

لم يكن بعد هاهنا ...

شاغرات هاهنا تلك العقولْ 

مستعارة من خيولْ... 

مهجنة لا تعي معنى الحصونْ

أو دلاء مستباحة ....

لم تهبط بئرًا هتون..... 

أين ذهب الرعاةُ .....

من زمن السقايةِ .....

والممثلون النائمون..... 

يزرعون غطيطهم تلك السهولْ..

صرخ المهرج بعدها 

قهقت الغيومْ.... ... 

وصفق الجهمورُ

 تصفيق الجنونْ 

....علي المحمودي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

تَبْكي العقيدةُ بقلم محمد الدبلي الفاطمي

تَبْكي العقيدةُ أمْستْ مُدَوّنةُ الإلْحادِ إصْلاحا  والجَهْل عَسْعَسَ بالظّلْماءِ طَوّاحا  والدّينُ حَرّفَهُ الأوْغادُ عنْ عَمَدٍ فأصْبَحَ ا...