السبت، 25 يونيو 2022

الحاجة للحب والخديعه بقلم حسني السيد همام

 الحاجه للحب والخديعه

----------------------------

الحب  حاجة طبيعيه 

 للإنسان مطلوبة أساسيه

قد ينتظر  البعض  قدومه 

البعض  يسعى إليه بجديه

غيرهم لايفرق معهم وقوعه

أمره عندهم ليس ذا أهميه

إذا جاء  الحب  بحريه 

تتلاقى المشاعر بين طرفيه

فالحب الكامل يبقى شرطه 

إنصراف قلبيّ الحبيبين إليه

أما الساعون للحب بفاعليه

قد يقعوا في براثنه ضحيه

يبحثون  يتحينون الفرصه

للقاء من تاقت العين لرؤيته

عندما يدق القلب يتبعوه

أليس هذا حقا ما ابتغوه

بمرور الوقت تزيد المحبه

يتعلق طالب الحب بمحبوبه

يُفْرِط في حبه من جانبه 

قبل أن يتحقق من محبته

المحبوب متعاطف يسايره

دون  التأكد من مشاعره

قد يكون لحاجة في نفسه

ربما يحتاج ماله أو مالديه 

مع الأيام تتشابك العلاقه

يندم المحبوب على تجاوبه

ربما لديه حبيب سابق يحبه

ظن أنه قادر على البعد عنه

أو هناك أشياء أخرى تمنعه

تحرمه مبادلة الحب بمثله

تتأزم الأمور تتعقد بشده

العلاقة تصبح مأساويه

يفيق صانع الحب من ثباته

على كابوس لم يكن ينتظره

تبدأ الشكوك والظنون تساوره

 أكان حباً أم خديعه في حقه

يلوم الطرف الآخر على فعلته

لما جاراه في حبه لم يصارحه

هل تعمد إيقاعه في شباكه

كذب عليه ليستفيد من ورائه

بالرغم من كل مافعله معه

ألم يستطع بهذا كسب قلبه

يعيش أياماً سوداوية حالكه

لم تخطر أبداً يوماً بفكره

متى ستنتهي الأيام المؤلمه

رب القلوب   أعلم   وحده

دع الحب الحقيقي لاتصنعه

إذا لم يأت وحده فلا تطلبه

فالحب لايشترى بأي قيمه

وسره عند الله وحده يعلمه


د . حسني السيد همام 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

تَبْكي العقيدةُ بقلم محمد الدبلي الفاطمي

تَبْكي العقيدةُ أمْستْ مُدَوّنةُ الإلْحادِ إصْلاحا  والجَهْل عَسْعَسَ بالظّلْماءِ طَوّاحا  والدّينُ حَرّفَهُ الأوْغادُ عنْ عَمَدٍ فأصْبَحَ ا...