الصيف و الصمت
سكت َ الوميضُ ..تقدّم َ السكون ُ
من نظرة ٍ قد أدمعتْ عيون ُ
جلس َ الغيابُ بجانبي طويلا
فأزحته ُ..قد لامني الحنين ُ
إن الطريق َ بجرح ِ موعدنا
قد التفتْ حواليها السنين ُ
ما همّني..إن الترابَ قصيدتي
و حروفها قد صاغها الوتين ُ
لمسَ الجمال ُ حضورها فرّقت ْ
و تعجبتْ من صوتها شجون ُ
و تمردتْ من لمسة ٍ و صلتْ
مع قبلة ٍ يحتويها الجنون ُ !
و تمرّستْ في نزفها غزال ٌ
و تمعشقتْ يصطفيها الحنون ُ ..
نطقَ الهيام ُ ..فجنت ِ النوايا
و غرامها فوق المدى..رنين ُ
كتب َ المكان ُ رسالة ً لشوق ٍ
فتزاحمت ْ كي تقرأ المصون ُ !
شرع َ الغمامُ علاقة ً بسر ٍ
فتبللتْ من غيثه ِ الجفون ُ
يا عطرها , في صيفها تكثّفْ
و تنزلي حيث الهوى يكون ُ
سليمان نزال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق