مجلة ضفاف القلوب الثقافية

الجمعة، 15 يوليو 2022

أمواج الإشتياق بقلم رمضان الشافعي

 أَمواَج اَلإِشتِياَق . . . 

 

لاَ تَعجَبى أبدًا إنِّي عَشقتُك 

قَبْلَ أَنْ أرَاك بِتِلْك الْعُيُون . . . . . . 

هَل أُحَدِّثُكَ عَنْ أشوَاقِي أَم 

أَمْواج ذَاك الِاشْتِيَاق الدَّفِين . . . . 

أأُحَدِث طَيفك كَشاعِر ضَاعَت 

قَافِيَتِه وَذَهَبَ عَنْهُ كُلُّ لِين . . . . . 

وَدَمْع بِمُقلَتي وَأَوْجَاعِي فِيك 

كَرَجُل دَاخِلَهٌ خَوْف يَسْتَكِين . . . 

وَكَأَنِّي كُنْت عَاشِقك مِنْ قِبَلِ 

التَّارِيخ ومِيلاَدِي حِقَب وِسِنِين . . . 

وَكَأَنَّك وُلِدت مَعِي وَجُزْءٌ مِنِّي 

يَنْبِض دَاخِلِيّ فِى كُلِّ حِينٍ . . . .

فَهَل يَظَلّ قَلْبِي يَنْبِض إذَا أَرَادَ 

نِسياَن غَرَامك أَمْ يُؤَثِّرُ السِّكِّينَ . . . 

يَأْمَن يضئ دُجَى لَيْلِي عَشِق 

وَمَن جُنُونِه يَرْجُف الْوَتِين . . . . . 

وَعَلَى شَفَاه القَصيد وَكَفّ 

الْقَدْر اُكْتُب عِشِق حَار بِيَقِين . . . .  

وَبَيْن أَوْجَاع البُعاد وَأوُتار 

الشَّجَن يَعْزف لَحْنٌ حَزِينٌ . . . . 

مِن بَريق الْوَجْد قَدْ أَرْسَلْت 

طَائِرٌ يَشْكُو لَك رَجَع الْأَنِين . .  . . 

اُنْظُر للآفاق وَأُرْسِلَت عَلَى 

دَربِك جُلّ غَرَامِي بِالجفُون . . . . 

هَا قَدْ مَلَكَتْ الْفُؤَاد فَعَذَّبَه مَا 

شِئْت ودَعْه بعشقه مَفْتُون . . . .

إنْ كُنْت ذَنْب فَقَد طَاب فِيك 

كُلِّ إثْمٍ وَالسِّحْر وَالْجُنُون . . . . . 

إَِن تَسْعَد بِعَذَاب وَنَار شَوْقٌ 

بِالْفُؤَاد فَالْكُلّ فِى حُبُّك يَهُون . . . 

 

(فارس القلم) 

بقلمى / رَمَضَان الشَّافِعِىّ . خدى


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق