مجلة ضفاف القلوب الثقافية

الجمعة، 8 يوليو 2022

بإحسانه بقلم أحافظ منصور جعيل

 بِإِحْسَانِهِ وَالْحُسْنِ كَيْفَ تَجَلَّىٰ

تَجَلَّىٰ وَعَنْ عَيْنَيَّ  كَيْفَ تَوَلَّىٰ


تَوَلَّىٰ وَهَلْ عَنِّيْ تُرَاهُ تَخَلَّىٰ

تَخَلَّىٰ وَفِيْ قَلْبِيْ هَوَاهُ تَغَلَّىٰ


تَغَلَّىٰ وَهَيَّئْتُ الْفُؤَادَ مَحَلَّاَ

مَحَلَّاً لِخِلٍ فِيْ الْفُؤَادِ أحَلَّ


أحَلَّ وَبَدْرُ الْأُفْقِ حِيْنَ أَهَلَّ

 أَهَلَّ وَ بَيْنَ الْثَاقِبَاتِ تَعَلَّىٰ


تَعَلَّىٰ وَمِنْ فُوْقِ الْغَمَامِ أَطَلَّ

أَطَلَّ عَلِيْنَا وَالْغَمَامُ أَظَلَّ


أَظَلَّ وَقَلْبِيْ بِالْأَنِيْسِ تَسَلَّىٰ

تَسَلَّىٰ وَشِعْرِيْ بِالْنَفِيْسِ تَحَلَّىٰ


تَحَلَّىٰ وَحَبْلُ الْأُمْنِيَاتِ تَدَلَّىٰ

تَدَلَّىٰ وَسَطْرِيْ بِالْحُرُوْفِ تَمَلَّىٰ


أحافظ منصور جعيل



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق