رحم الشجن
سكنت والحزن رحما
عانقني بقوة القدر
أمازحه بعبق الياسمين
يشحذ سيفه لقطع رحيقه
وفطامنا عقود من لبن
لم أرتو وسيق بي خاويا
لبيداء لونها السراب قسرا
وتزاحمت أحزاني غواية
حتى أننا لم نفترق يوما
مجحف أنا بإنتظار عربة
قطار تجاوز كل محطات
حين أكتشفت خطوبا وغيا
غير مجد نكاية ولا بكاءا
الدمع غدا عصيا قل
سجية الصبايا كل منع
لا تشفي خطبا ولا تراتيل
عودنا أنفسا من أزل
إلا الصمت وجاءا ومرهما
بقلم : البشير سلطاني

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق