أشواق صيفية
يضيء ُ الشوقُ قنديلاً لغيرتها
و قد صارتْ تراقبني أماسيها
رأيت ُ الحُبَّ بأنغام ٍ لهمستها
و إن لامتْ جعلت ُ اللحن َ يأتيها
كما تبدو..على غيم ٍ لشهقتها
و قد أدنو..لتنزيل ٍ يداويها
زهور ُ التوقِ قد لاحتْ لأقمار ٍ
و ضوءُ السردِ مشغول ٌ..يناديها
لوهج ِ الوعد ِ أنوارٌ و من قدسٍ
و من نبض ٍ جعلنا النسر يفديها
و عن أرزٍ نقلت ُ الحرف َ من جذرٍ
و من زندٍ جعلت ُ النجم َ يحويها
أنا غازلتُ ألوانا ً بعينيها
أنا نازلت ُ أشراراً بواديها
أنا صادقت ُ أزمانا ً , كما أبغي
على شوق ٍ تركت ُ الشِعرَ يعنيها
نداءُ التوقِ مسموعٌ و قد باحتْ
بلا صوتٍ و كان الصقر ُ يشجيها
دلالُ الشوق ِ مسموح ٌ..على زهد ٍ
و عيدُ الحجِ مبرورٌ يهنيها
حكايا العشقِ في سطر ٍ أبدلها
إذا كتبتْ..و من جرح ٍ معانيها
سليمان نزال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق