ذهبَ الحنينُ بنبضها صوب البلاد
فتسابقتْ أشواقها مثل الجواد ْ
وقفَ الحنينُ بذروة ٍ لعتابها
و تعانقتْ زفراتها فوق البعاد ْ
من مُبلغ ٍ عن مهرة ٍ و جمالها
قد زادها من سحرها وهج المداد ْ
مَن مُرشد ٍ همساتها لجوارحي
و هبوطها في أضلعي كالطير عاد ْ !
يا شمسها بحضورها إذ أشرقتْ
يا قدسها بنسورها مسرى الفؤاد ْ
يا شامها بزنودها قد عبّرتْ
يا فخرنا بردودنا أنت َ الزناد ْ
زيتوننا في مسجد ٍ و صلاته ..
قد دافعتْ عن قبلةٍ فيها اعتدادْ
هل ترتوي .. أيامنا في غربة ٍ
ماء الرجوع ِ لعشقنا في كلّ واد ْ
عثر َ الحنينُ عليها .. في خافقي
عربية ٌ , قالت ْ لي َ : أنت َ المُرادْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق